صحة وطبمعلومات ونصائح طبيةمنوعات طبية

أهم 7 نصائح للوقاية من مرض الارتفاعات

يسبب الصعود لأعلى أو تسلق الجبال الدوار والدوخة للبعض، وقد يسبب للبعض الآخر ضيق في التنفس. كلما صعدت إلى مستوى أعلى، انخفض ضغط الهواء ومستويات الأكسجين. وعلى الرغم من أن اجسامنا يمكن أن تتكيف مع التغييرات المحيطة، ولكنها تحتاج إلى وقت للتكيف تدريجيًا.

إليك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها للوقاية من الإصابة بداء المرتفعات.

تسلق ببطء

يحتاج الجسم إلى حوالي يومين إلى ثلاثة أيام من الارتفاع ببطء من أجل التكيف مع التغييرات. تجنب الطيران أو القيادة مباشرة على ارتفاعات عالية. بدلاً من ذلك، اصعد لأعلى كل يوم ثم توقف للراحة قليلًا، واستمر في اليوم التالي. أما إذا كان عليك الطيران أو القيادة، فاختر ارتفاعًا منخفضًا للبقاء فيه لمدة 24 ساعة قبل الصعود بالكامل لأعلى.

عند التسلق سيرًا على الأقدام، خطط لرحلتك بوضع بعض نقاط للتوقف على ارتفاعات منخفضة قبل الوصول إلى وجهتك النهائية. حاول ألا تقطع أكثر من 1000 قدم كل يوم، وخطط ليوم راحة لكل 3000 قدم تقطعها أعلى.

تناول الكربوهيدرات

عندما تكون على ارتفاع أعلى، فأنت بحاجة إلى المزيد من السعرات الحرارية. لذا احرص على تناول الكثير من الوجبات الخفيفة الصحية وخاصةً الحبوب الكاملة.

تجنب التدخين وبعض الأدوية عند التسلق

يمكن للتدخين وبعض الأدوية مثل الحبوب المنومة أن تزيد أعراض داء المرتفعات سوءًا. لذا تجنب هذه الأدوية ما لم يوصي الطبيب بغير ذلك.

شرب المياه

البقاء رطبًا مهم أيضًا في منع داء المرتفعات. ولهذا، يجب عليك شرب الماء بانتظام أثناء التسلق.

خذ الأمور ببساطة عند التسلق

تسلق بوتيرة مريحة لك. وبمعنى آخر، لا تحاول أن تذهب بسرعة كبيرة أو تقوم بتمرين شاق للغاية. فقط أعطي لنفسك فرصة.

المرتفعات

النوم

عادةً ما يزداد داء المرتفعات سوءًا في الليل أثناء النوم. ولهذا يوصي الأطباء بالنوم في مكان منخفض قليلاً لتقليل الشعور بالأعراض.

الأدوية المناسبة عند التسلق

بعض الأبحاث أشارت أن تناول أسيتازولاميد قبل يومين من الرحلة وأثناء رحلتك يمكن أن يساعد في منع داء المرتفعات.

  • أسيتازولاميد هو دواء يستخدم عادةً لعلاج الجلوكوما. ولكن نظرًا لطريقة عملها، يمكن أن تساعد أيضًا في منع داء المرتفعات.

ولكن لا يعني هذا أنه يمنع الإصابة بداء المرتفعات حتى مع تناول الأسيتازولاميد. بمجرد أن تبدأ في الشعور بالأعراض، لن يقلل الدواء منها. وعند ظهور الأعراض، كل ما يمكنك فعله هو تقليل الارتفاع مجددًا.

اقرأ أيضًا:

أعراض داء المرتفعات

يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى حالة طبية طارئة. وتشمل الأعراض الخفيفة:

  • الصداع.
  • الغثيان
  • الدوخة
  • التقيؤ.
  • التعب.
  • ضيق في التنفس.
  • سرعة ضربات القلب.
  • اضطراب النوم.
  • فقدان الشهية.

إذا أصبت بداء المرتفعات الخفيف، فيجب عليك التوقف عن التسلق أعلى والعودة إلى مستوى ارتفاع منخفض. وفي الغلب، ستختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها عندما تنتقل إلى ارتفاع منخفض.

أما الأعراض الشديدة تشمل ما يلي:

  • الشعور بضيق في التنفس حتى عند الراحة.
  • السعال.
  • ضيق في الصدر.
  • احتقان في الصدر.
  • مشكلة في المشي.
  • الرؤية المزدوجة.
  • الالتباس.
  • تغير لون البشرة إلى الرمادي أو الأزرق أو الشاحب من المعتاد.

إذا لاحظت هذه الأعراض، فاطلب المساعدة الطبية على الفور. لأن داء المرتفعات الشديد يمكن أن يتسبب في حدوث سوائل في الرئتين والدماغ، والتي يمكن أن تكون مميتة إذا تُركت دون علاج فوري.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى